أسهم دخول السعودية في عضوية أكبر مجموعة اقتصادية في العالم (مجموعة العشرين) في تعزيز دورها الريادي في الاقتصاد العالم ومنحها قوة اقتصادية وسياسية مؤثرة، وأصبح لها تأثير على الكثير من الاقتصادات الإقليمية والعالمية. وجاءت زيارات عدد من الملوك والرؤساء والزعماء، وصناع القرار في المحيط السياسي والاقتصادي إلى المملكة للمشاركة في منتدى مستقبل الاستثمار الذي اختتمت أعماله أمس في الرياض بالتوقيع على اتفاقيات بالمليارات، لتشكل رافداً آخر من روافد تعزيز قوة المملكة الاستثمارية وأحقيتها بصناعة القرار في المحيط العالمي، كونها حريصة على السلام والأمن الدوليين وإرساء الأمن في منطقة الشرق الأوسط وضمان إمدادات النفط إلى العالم بطريقة آمنة..
لقد عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال الإيام الثلاثة الماضية سلسلة من اللقاءات مع القادة والملوك والرؤساء الذين تقاطروا إلى الرياض بيت العرب وعاصمة صناعة القرار، استهدفت خدمة الأمة العربية والإسلامية.
ويشير الحضور العالي والمكثف من القادة وصناع القرار للنسخة الثالثة من مبادرة مستقبل الاستثمار إلى الاهتمام العالمي بخطط المملكة المستقبلية لتنويع مصادر الدخل، وأهمية الاقتصاد السعودي، وتأثيره على المستوى العالمي، وتحول المملكة إلى وجهة استثمارية جذابة، ومركز للاستثمار العالمي، لدرجة وصْفِها من قبل المهتمين بالقبلة الجديدة للراغبين في الاستثمار.
هذا الحدث الاقتصادي الضخم استقطب العديد من رؤساء العالم والوزراء، وبمشاركة وفود من أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا وجنوب أفريقيا والشرق الأوسط، ونجح في فرض نفسه على ساحة الاقتصاد العالمي، إذ تسعى جلساته المفتوحة مع قادة العالم وصناع القرار في مختلف الدول إلى استكشاف القطاعات الناشئة التي سترسم مشهد الاستثمار الدولي وتشكل مستقبل الاقتصاد العالمي خلال العقود المقبلة.
رعاية خادم الحرمين للمؤتمر، وحضور ولي العهد لفعالياته، والتسهيلات التي يقوم بها سموه للنهوض بالاقتصاد السعودي؛ كل ذلك يؤكد اهتمام الحكومة، ودعمها لمسيرة تحول الاقتصاد، وتحقيق الأهداف والطموحات، والاستفادة من الفرص الاستثمارية، وتعزيز مناخ الاستثمار، وجذب المستثمرين العالميين والشركات العالمية. وإدراكاً من المملكة لمسؤولياتها نحو المجتمع الدولي، ونظراً لما تمر به المنطقة من أزمات وصراعات ضاعفت الدبلوماسية السعودية جهودها على الساحتين الإقليمية والدولية عبر انتهاج الحوار والتشاور وتغليب صوت العقل والحكمة في سبيل درء التهديدات والأخطار والحيلولة دون تفاقمها والعمل على تهدئة الأوضاع وتجنب الصراعات المدمرة وحل المشكلات بالوسائل السلمية.
... مركز الاستقطاب العالمي... بيت العرب.... ومركز صناعة القرار..
لقد عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال الإيام الثلاثة الماضية سلسلة من اللقاءات مع القادة والملوك والرؤساء الذين تقاطروا إلى الرياض بيت العرب وعاصمة صناعة القرار، استهدفت خدمة الأمة العربية والإسلامية.
ويشير الحضور العالي والمكثف من القادة وصناع القرار للنسخة الثالثة من مبادرة مستقبل الاستثمار إلى الاهتمام العالمي بخطط المملكة المستقبلية لتنويع مصادر الدخل، وأهمية الاقتصاد السعودي، وتأثيره على المستوى العالمي، وتحول المملكة إلى وجهة استثمارية جذابة، ومركز للاستثمار العالمي، لدرجة وصْفِها من قبل المهتمين بالقبلة الجديدة للراغبين في الاستثمار.
هذا الحدث الاقتصادي الضخم استقطب العديد من رؤساء العالم والوزراء، وبمشاركة وفود من أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا وجنوب أفريقيا والشرق الأوسط، ونجح في فرض نفسه على ساحة الاقتصاد العالمي، إذ تسعى جلساته المفتوحة مع قادة العالم وصناع القرار في مختلف الدول إلى استكشاف القطاعات الناشئة التي سترسم مشهد الاستثمار الدولي وتشكل مستقبل الاقتصاد العالمي خلال العقود المقبلة.
رعاية خادم الحرمين للمؤتمر، وحضور ولي العهد لفعالياته، والتسهيلات التي يقوم بها سموه للنهوض بالاقتصاد السعودي؛ كل ذلك يؤكد اهتمام الحكومة، ودعمها لمسيرة تحول الاقتصاد، وتحقيق الأهداف والطموحات، والاستفادة من الفرص الاستثمارية، وتعزيز مناخ الاستثمار، وجذب المستثمرين العالميين والشركات العالمية. وإدراكاً من المملكة لمسؤولياتها نحو المجتمع الدولي، ونظراً لما تمر به المنطقة من أزمات وصراعات ضاعفت الدبلوماسية السعودية جهودها على الساحتين الإقليمية والدولية عبر انتهاج الحوار والتشاور وتغليب صوت العقل والحكمة في سبيل درء التهديدات والأخطار والحيلولة دون تفاقمها والعمل على تهدئة الأوضاع وتجنب الصراعات المدمرة وحل المشكلات بالوسائل السلمية.
... مركز الاستقطاب العالمي... بيت العرب.... ومركز صناعة القرار..